طفل جزائري يتغلب على تشوه خلقي بجراحة بالمنظار في الهند
اسم المريض: الأستاذ سراج الدين لخضري
العمر: سنوات العمر 4
: الجنس ذكر
بلد المنشأ: الجزائر
اسم الطبيب: الدكتور أناند سينها
اسم المستشفى: مستشفى فورتيس جورجاون
العلاج: تنظير البطن واستئصال الكتلة الأمامية الجانبية اليسرى
تحقق من الفيديو الكامل هنا:
لا يوجد ألم أعظم على الوالدين من رؤية طفلهما يتألم. هذا هو الواقع الذي عاشه والدا سراج الدين، اللذان تحول فرحهما الأولي إلى قلق عندما لاحظا تورمًا صغيرًا في الخاصرة اليسرى لابنهما (جانب جسم الإنسان أو الحيوان). في البداية، بدا التورم بسيطًا، لكن مع مرور الوقت، كبر حجمه، مما تسبب في زيادة القلق ودفعهما إلى البحث عن العلاج المناسب.
قرر والدا سراج الدين البحث عن أفضل رعاية لابنهما، فبدأا في البحث عن خيارات علاجية موثوقة. ومن خلال التوصيات، اكتشفا موقعنا الإلكتروني. وبينما كانا يقرأان قصص المرضى الملهمة، شعرا ببصيص من الأمل في أننا في فايدام يمكننا أن نرشدهما نحو الحل.
وبعد إدراك مدى خطورة حالة المريض، سارع فريقنا إلى تعيين مدير حالة مخصص له، والذي أوصى بأن يسافرا إلى الهند للتشاور مع بعض أفضل أطباء الأطفال المتخصصين في هذا المجال.
بعد مراجعة خياراتهم، اختارت العائلة الدكتور أناند سينها، وهو جراح أطفال وطبيب مسالك بولية أطفال يتمتع بخبرة واسعة تزيد عن 17 عامًا.
عند وصولهم إلى الهند، عمل منسقونا على ضمان تجربة سلسة، حيث ساعدوهم في استقبالهم من المطار ونقلهم إلى أماكن إقامتهم المحجوزة مسبقًا. وشعرت الأسرة بالدعم في كل خطوة على الطريق، مما سمح لهم بالتركيز بشكل كامل على صحة ابنهم.
وبعد فترة وجيزة، زاروا مستشفى فورتيس في جورجاون، حيث أجرى الدكتور سينها تقييمًا شاملاً. وكشف التشخيص عن حالتين:
- تشوه الشريان الوريدي الأمامي الأيسر (AVM): وهي حالة يحدث فيها اتصال غير طبيعي بين الشرايين والأوردة، مما يؤدي إلى التورم ومضاعفات أخرى.
- الخصية اليسرى المعلقة داخل البطن: وهذا يعني أن إحدى الخصيتين لم تنزل إلى كيس الصفن وبقيت داخل البطن.
أوصى الدكتور سينها بإجراء عملية تنظير البطن واستئصال الكتلة الأمامية الجانبية اليسرى، وهي العملية التي أجريت بنجاح في مستشفى فورتيس. سارت العملية بسلاسة، وراقب الفريق الطبي تعافي سراج الدين عن كثب.
تم تسريح سراج الدين، وغمرت السعادة والديه بالامتنان. وقد أعربا عن شكرهما الخالص للجميع قائلين: "لقد تمت العملية بسلام، وأشكر الله والطبيب ومنسق الفايدام الذي استقبلني من المطار وأخذني إلى المستشفى، وكان معي من بداية العلاج حتى اليوم الأخير، شكرًا لكم!"
نتمنى لسراج الدين مستقبلاً مليئاً بالفرح والقوة والبركات التي لا نهاية لها.